«تقدَّم «خالد» من المنضدة، ثم كشف غطاء الصندوق، وكاد يصرخ في دهشة، لكنَّه كتَم صرخته. كان الصندوق من الخشب المقوَّى، تبدو في صنعته أناقةُ الصانع واهتمامه، أمَّا ما بداخله فقد كان شيئًا فريدًا، كان عبارة عن تمثال «بوذا» يجلس القرفصاء … مصنوع من خشب الأبنوس الغالي الثمين، وعلى وجهه تلك الابتسامةُ الحكيمة.»